00989233484592 arabic@ermateb.com 989233484592
أيقونة موقع إرماطب إرماطب
تسجيل الدخول إلى حسابك

كم مرة يمكن إجراء أطفال الأنابيب؟

2025-08-05 16:49:23

الدكتورة فريبا أزاديخاه
تمت مراجعته من قبل:
الدكتورة فريبا أزاديخاه

علاج أطفال الأنابيب لم تعد تقنية غريبة أو نادرة, بل أصبحت أملاً واقعياً للكثير من الزوجين الذين يواجهون تحديات ومشاكل في الإنجاب وقد أصبحت هذه التقنية محوراً اساسياً في عالم العقم والخصوبة ’حيث يلجأ اليها الأزواج في مراحل مختلفة من رحلتهم لتحقيق حلم الأبوة والأمومة. وينظر إلى التلقيح الصناعي ليس فقط كعلاج طبي, بل كأمل جديد يمنح الفرصة لمن لم يكتب له الإنجاب الطبيعي كما أن التطور الكبير في تقنتيات المختبرات وزيادة نسب النجاح شجع الكثير من الأزواج على خوض هذه التجربة. وفي ظل وجود العديد من المراكز الطبية المتقدمة, اصبح بالإمكان الحصول على رعاية متخصصة ومناسبة لحالة كل زوجين على حدة ولأن القرار بالبدء في هذه الرحلة ليس سهلاً, فمن الطبيعي أن يراود الشخص الكثير من التساؤلات والقلق والتردد, ومع تزايد الاهتمام بالأطفال الأنابيب, تزداد الأسئلة وتتنوع, وأبرزها: كم مرة يمكن إجراء أطفال الأنابيب والحقن المجهري؟ وهل تكرار المحاولات يزيد من فرص النجاح؟ هل تكرار إجراء أطفال الأنابيب يؤدي إلى المخاطر أو الأضرار؟

أسئلة كثيرة قد تدور في ذهنك, وفي السطور القادمة من مجلة إرماطب ستوصل إلى جوابك.

هل تكرار عملية التلقيح الصناعي يزيد من فرص الحمل؟

لا يوجد عدد محدد أو ثابت لإجراء عملية اطفال الأنابيب, فالأمر يختلف من شخص إلى الآخر, ويتوقف على ظروف الزوجين. فالعمر, الحالة الصحية والنفسية, الوضع المالي كلها عوامل تؤثر بشكل مباشر في عدد المحاولات الممكنة. حسب القول :varta:

New data compiled for VARTA sheds some light on this. Research tracking thousands of women who started IVF in Victoria in 2016 and 2017 shows how many had a baby after one, two and three stimulated cycles. A stimulated IVF cycle means a cycle where eggs are collected and all of the embryos created from that cycle, including fresh and frozen embryos, are transferred one by one

 

البحث الذي قامن به آلاف النساء اللواتي بدأن عمليات أطفال الأنابيب في فيكتوريا في عامي 2016 و2017 يُظهر عدد النساء اللواتي أنجبن طفلاً بعد دورة واحدة، أو دورتين، أو ثلاث دورات من التلقيح المحفز.

عادة ينصح الأطباء بإجراء دورة إلى ثلاث دورات من التلقيح, لكن إذا لم يتحقق الحمل بعد ثلاث دورات, قد يوصى بمتابعتة العلاج بدورات إضافية, وكونوا على علم إجراء عملية أطفال الأنابيب, مثل أي إجراء طبي آخر, لا يضمن النجاح بنسبة مئة في المئة.

في أغلب الأحيان, تترواح نسبة نجاح دورة التلقيح الواحدة بين 35إلى 40%,وقد ترتفع لتصل إلى 70%عند اختيار مركز علاج يتمتع بخبرة جيدة وجودة عالية.

حوالي 50%من الأزواج ينجحون في الحمل من المحاولة الأولى, بينما يحتاج بعض الأزواج إلى المحاولة الثانية أو الثالثة لتحقيق النتيجة الإيجابية.

تعتمد فرص النجاح في أطفال الأنابيب والحقن المجهري على عوامل مختلفة ,مثل عمر الزوجة, الحالة الصحية للزوجين, وجودة العلاج المقدم واختيار مركز علاج مناسب.

في ارماطب يوجد افضل الأطباء في مجال العقم مثل علاج  أطفال الأنابيب في ايران  و شهرياً لىينا حالتين نجاح العملية و لنجاح الحمل في المركز يمكنك التواصل معنا علي الرقم التالي لتحصل علي الاستشارة المجانية للعملية: 989233484592+

وغالباً ماتكون النسبة الأعلى للنجاح في الدورات الأولى, ثم تنخفض تدريجياً مع مرور الوقت, لكن هذا لا يعني أن الإكثار من المحاولات وتكرر في إجراء عملية يؤدي إلى نتائج إيجابية مئة في المئة.

لهذا, إذا أجريت عدة دورات دون نجاح, من الأفضل أن تناقش الأمر مع طبيبك لمعرفة ما إذا كانت تكرر محاولة جيدة أم تأخذ قرار وتقنية ثانية.

تختلف نسب النجاح حسب كل حالة وشخص, لكن بشكل تقريبي يمكن تقديم الأرقام التالية كمؤشر عام: 

 

نسبة النجاح المتوقعة عدد دورات التلقيح
60% دورة واحدة
70% دورتان
75% ثلاث دورات
78% أربع دورات

 

 

عوامل تحدد الحد الأقصى لمحاولات أطفال الأنابيب:

العوامل التي تؤثر على الحد الأقصى لعدد محاولات أطفال الأنابيب ونقل الأجنة

كما قلنا قبل تتأثر عدد محاولات أطفال الأنابيب لعدة عوامل فردية مثل: العمر, ومشكلات الخصوبة, والحالة الصحية, والقدرة المالية, والاستقرار النفسي والعاطفي.

⦁العمر: 

توصي بأن تحاول النساء دون عمر35 إجراء مايصل إلى ست دورات قبل التفكير في خيارات بديلة, اما النساء اللاتي تترواح أعمارهن بين 35 و37عاماً, فينصح لهن بمحاولة إلى خمس دورات في حين يوصى للنساء بين 38 و40عاماً بأربعة دورات كحد أقصى. أما فوق أربعين, يجب التفكير باستخدام بويضات متبرعة بعد دورتين أو ثلاث.

إذن النساء تحت 35يجب تقوم بمحاولات أكثر لكن النساء فوق 40 يجب اللجوء إلى خيارات أخرى بعد دورة أو دورتين غير ناجحتين.

عدد المحاولات العمر
حتى 6 دورات أقل من 35 سنة
حتى 5 دورات 35-37
حتى 4 دورات 38-40
دورتان أم ثلاث, ثم إستخدام بويضات متبرعة أكثر من 40

 

⦁مشكلات الخصوبة:

بعض المشاكل مثل انخفاض عدد الحيوانات المنوية أو ضعفها, أو انسداد قنوات الفالوب, ومشكلات البويضات والإصابة بالانتباذ الرحمي أو متلازمة تكيس المبايض (PCOS) قد تقلل من فرص نجاح التلقيح.

لذلك, فإن الأشخاص الذين يعانون من هذه المشاكل قد ينصح لهم بعدد محدود من الدورات.

⦁الحالة الصحية:

الأشخاص الذین يعانون من أمراض مزمنة مثل أمراض القلب, أو السكري, أو السرطان, قد يكونون غير قادرين على تحمل تأثيرات اطفال الأنابيب على صحتهم العامة, مما يستدعي الحد من عدد الدورات الممكنة.

⦁القدرة المالية:

يعتبر الأطفال الأنابيب من العلاجات المكلفة, وليس جميع الأزواج قادرين على تحمل تكاليف تكرار المحاولات. لذا فإن الإمكانيات المالية تمثل عاملاُ حاسماُ في تحديد الدورات الممكنة.

⦁الاستقرار النفسي والعاطفي:

الرحلة مع أطفال الأنابيب والحقن المجهري قد تكون مرهقة نفسياً وعاطفياً, ولا يستطيع الجميع تحمل الضغوط لها, لذلك, فإن الحالة النفسية تؤثر بشكل كبير على القرار بمتابعة أو إيقاف العلاج بعد عدد معين من المحاولات.

فوائد ومخاطر تكرار محاولات التلقيح الصناعي ونقل الأجنة

يمكن أن تسهم تكرار دورات ومحاولات أطفال الأنابيب في زيادة فرص الحمل الناجح, إلا أن هذا الخيار لا يخلو من بعض المخاطر البدنية والنفسية والعاطفية.

1. المخاطر الجسدية:

تشمل أبرز المخاطر الجسدية:

⦁متلازمة فرط تحفيز المبيض, وهي حالة قد تحدث نتيجة استخدام الأدوية المنشطة.

⦁الحمل خارج الرحم, حيث ينغرس الجنين في قناة فالوب بدلاً من الرحم 

⦁الحمل المتعدد, الذي قد يزيد من مضاعفات الحمل والولادة.

2. المخاطر النفسية والعاطفية:

قد يعاني بعض الأزواج من:

⦁القلق والتوتر النفسي الناتج عن تكرار المحاولات دون نتائج فورية 

⦁الاكتئاب بسبب فشل متكرر أو ضغط اجتماعي 

⦁الوصمة الاجتماعية, خصوصاً في المجتمعات التي تعطي أهمية كبيرة للإنجاب 

الفوائد 

رغم هذه التحديات, إلا أن تكرار دورات أطفال الأنابيب ونقل الأجنة يزيد من فرص الحصول على طفل سليم, ويقرب الأزواج من تحقيق حلم تكوين أسرة, مايجعل التجربة رغم صعوبتها مجزية لكثير من العائلات.

ما مدى نجاح أطفال الأنابيب ونقل الأجنة بعد ثلاث محاولات؟

تشير الدراسات إلى أن معدلات النجاح التراكمي لأطفال الأنابيب تزداد مع تكرار المحاولات, بعد أربع دورات, يمكن أن ترفع فرص الحمل بشكل ملحوظ خاصة لدى النساء تحت 35عاماً.

من المهم في هذه المرحلة تقييم الخيارات المتاحة مع طبيب المختص, سواء بالاستمرار في العلاج أو التفكير في بدائل مثل استخدام بويضات متبرعة او تقنيات دعم إضافية.

ويلاحظ أن الفرص لا تتوزع بالتساوي بين الجميع الفئات العمرية, بل النسب إلى الانخفاض مع التقدم في العمر. لذلك فإن الاستفادة من المحاولات الأولى تعتبر خطوة حاسمة في تحقيق النجاح. ويفضل أن يتم كل ذلك ضمن إشراف مركز متخصص يمتلك خبرة طويلة ومعدلات نجاح مثبتة, لتكون فرص الحمل أعلى من المتوسط.

بالإضافة إلى ذلك, قد يقترح الطبيب في بعض الحالات إجراء فحوصات إضافية بعد ثلاث محاولات غير ناجحة, بهدف التعرف على الأسباب الكاملة وفهم ما إذا كانت هناك عوامل خفية تؤثر في النتائج.

العمر الدورة الأولى الدورة الثانية الدورة الثالثة
النساء تحت 30 43% 59% 66%
30-31عاماً 48% 61% 67%
32-33عاماً 44% 60% 67%
34-35عاماً 40% 54% 61%
36-37عاماً 32% 44% 50%
38-39عاماً 22% 32% 38%
40-41عاماً 13% 21% 25%
23-43عاماُ 6% 10% 11%
فوق 44سنة 2% 5% 5%+

 

البدائل المتاحة بعد تكرار دورات أطفال الأنابيب:

إذا لم تظهر أي علامات للحمل بعد ثلاث أو أربع دورات من أطفال الأنابيب ونقل الأجنة, فإن التفكير في خيارات بديلة قد يكون أفضل خطوة. في البداية, من المهم إجراء تقييم شامل للحالة الصحية والتأكد من عدم وجود حاجة إلى رعاية طبية إضافية أو أدوية خاصة.

على سبيل المثال, يمكن اللجوء إلى استخدام بويضات أو حيوانات منوية من متبرعين في حال وجود مشكلات في جودة الحيوانات المنوية لدى الزوج أو في جودة البويضات لدى الزوجة موجود أفضل اطباء التبّرع بالبويضات و النّطاف في إيران يمكنكم التواصل مع مجموعة ارماطب حتى تحصلوا على استشارة مجانية حول هذا الموضوع عبر الرقم التالي: 989233484592+

كما أن من الخيارات المتاحة أيضاً اللجوء إلى التلقيح الأصطناعي باستخدام أجنة مجمدة في حال وجود فائض من الأجنة الجيدة في المحاولات السابقة. وفي بعض الحالات, قد يوصى بالرحم البديل, خاصة إذا كانت هناك مشاكل في بطانة الرحم أو في القدرة على الحمل.

من المهم  أن يتخذ الشخص القرار بالتشاور مع فريق طبي وکذلك دعم نفسي, لأن الانتقال من العلاج إلى البدائل قد يكون مؤلماً نفسياُ لبعض الأزواج, لكنه في كثير من الأحيان يكون بداية جديدة لأمل جديد.

كل حالة تختلف عن الأخرى, لذا فإن المفتاح هو الاستماع إلى رأي الأطباء وتقييم الجوانب الصحية والنفسية والمالية. لاختيار البديل الأنسب لكل زوجين حسب ظروفهم الخاصة.

الخلاصة, كم مرة يمكن إجراء أطفال الأنابيب؟

تشير الدراسات إلى أن معدلات النجاح التراكمي لأطفال الأنابيب تزداد مع تكرار المحاولات, بعد أربع دورات, يمكن أن ترفع فرص الحمل بشكل ملحوظ خاصة لدى النساء تحت 35عاماً. من المهم في هذه المرحلة تقييم الخيارات المتاحة مع الطبيب المختص, سواء بالاستمرار في العلاج أو التفكير في بدائل مثل استخدام بويضات متبرعة أو تقنيات دعم إضافية.

ان اتخاذ القرار بالاستمرار أو التوقف لا يجب أن يكون عاطفياً, بل ينبغي أن يبني على نتائج الفحوصات, تقييم الاستجابات السابقة, والحالة النفسية والبدنية للزوجين. في بعض الحالات, قد يكون اللجوء إلى خيارات بديلة مثل التبني أو استئجار الرحم أكثر فعالية, بينما في حالات أخرى يمكن أن تنجح المحاولة الخامسة أو السادسة.

أيضاً, الدعم النفسي والمعنوي من الشريك والعائلة يلعب دوراً محوريً في اجتياز هذه الرحلة الصعبة. وفي نهاية المطاف. فإن كل زوجين لهما تجربة فريدة, ولا يمكن القياس على تجارب الآخرين بشكل مطلق, من هنا, تأتي أهمية المتابعة الشخصية مع طبيب مختص, والثقة بأن كل محاولة تقرب خطوة نحو تحقيق الحلم.

شركة إرماطب سأتكون معك حتى يحقق حلمك.

الأسئلة الشائعة حول

من الأفضل الانتظار من شهر إلى ثلاثة أشهر بين كل دورة, حسب توصية الطبيب وحالة الجسم
ينصح بمراجعة الطبيب لتقييم الحالة والبحث عن خيارات بديلة مثل التبرع بالبويضات أو علاجات أخرى
لا يوجد عدد محدد طبياً,لكن ينصح عادة بعدم تجاوز 6 محاولات بدون تقييم شامل للحالة.
نعم, التوتر قد يؤثر سلباً على فرص النجاح, لذا ينصح بالحفاظ على الراحة النفسية والدعم العاطفي.
شاركنا آراءك و أسئلتك
إذا كنت بحاجة إلى خبرائنا للرد عليك، أرسل لنا رقم الواتساب مع رمز البلد الخاص بك
تم تثبيت رسالتك بنجاح، سيتم عرضه بعد التأكيد
×